ليس أسهل من علاقة بين ذكر وأنثى.. عند المرأة والحيوانات.. إنها علاقة متينة ناجحة خصيبة، من ملايين السنين. وهذه العلاقات بين الناس ممكنة أيضا. وهي لا تحتاج إلا لنفس الدوافع الغريزية الموجودة عند الحيوانات الأخرى. وفي المجتمعات الإنسانية ملايين يحققون هذه الرغبات بنفس الحيوانية، أي لا يشترطون أي عاطفة أو احترام..
أصعب العلاقات: الزواج.. فالزواج علاقة أو رباط من الممكن أن يكون مجرد التقاء رغبات ومصالح. وهناك زيجات قائمة على مجرد رغبة أحد الطرفين في الآخر من دون أن يكون هناك اتفاق بين الطرفين على قيام هذه الشركة.. ملايين الفتيات تزوجن رجالا لا يشعرن نحوهم بأي حب .. وقد أمكن مثل هذا الزواج من مئات الألوف من السنين.. ولا يزال ممكنا
أصعب العلاقات الزوجية: الحب
فالحب معناه التقاء حر بين رغبات كثيرة نفسية واجتماعية وعقلية وجسمية أيضا.. ومحاولة مستمرة بين الاثنين على توفيق كل وجهات النظر حتى تكون واحدة.. وفي الحب قوة عجيبة غريبة قادرة على تحريك كل الطاقات المخزونة والمعطلة في الأعماق الإنسانية.. كأن هذه القوى الغريبة تحرص على أن تجعل المحب عريسا.. أو كأنه عريس مزود بكل أسلحة القوة والجمال والحنان والأبوة والفروسية.. وتجعل الفتاة في غاية النعومة والأمومة وبعد النظر.. من أجل أن تبقى هذه العلاقة، ومن اجل أن يكون عش وفي العش عصافير صغيرة تستأنف رحلة الأبوين نحو أعشاش جديدة
والحب أصعب العلاقات وأروعها وأكثرها قسوة أيضا.. فالمحبون قساة على أنفسهم.. ظالمون لأنفسهم ولغيرهم من الناس، ويبالغون في كل شيء.. وتصبح العلاقة مرهقة للجميع.. لأن الحب هو جوهر كل العلاقات.. فإذا اهتز، اهتزت الدنيا كلها
وأصعب من الحب: الصداقة
الصداقة بين رجل وامرأة صعبة جدا. لأن الصداقة معناها أن يرتفع الجميع بشعوره فوق كل ما يثير ويمتع ويوجع أيضا.. فوق اللمس.. فوق الهمس.. فوق المنفعة.. يرتفع الإنسان فوق الإحساس.. ولكن لا ينكره. وارتفاعه فوق الإحساس، معناه ألا يهتز به وفي نفس الوقت يحتفظ به وهذا صعب.. ولكن ليس مستحيلا. فما أندر أن يجد الإنسان صديقا يحبه بلا مصلحة، ويقدره بلا ثمن.. وربما كانت صعوبة الصداقة بين الرجال والنساء أو بين الرجال والرجال، هي التي جعلتنا نستريح إلى زيارة المقابر.. فهذه الزيارة لها معنى واحد: ان الصداقة لا تقوم إلا بين اثنين: أحدهما ميت.. أو من الأفضل أن يموت
أصعب العلاقات: الزواج.. فالزواج علاقة أو رباط من الممكن أن يكون مجرد التقاء رغبات ومصالح. وهناك زيجات قائمة على مجرد رغبة أحد الطرفين في الآخر من دون أن يكون هناك اتفاق بين الطرفين على قيام هذه الشركة.. ملايين الفتيات تزوجن رجالا لا يشعرن نحوهم بأي حب .. وقد أمكن مثل هذا الزواج من مئات الألوف من السنين.. ولا يزال ممكنا
أصعب العلاقات الزوجية: الحب
فالحب معناه التقاء حر بين رغبات كثيرة نفسية واجتماعية وعقلية وجسمية أيضا.. ومحاولة مستمرة بين الاثنين على توفيق كل وجهات النظر حتى تكون واحدة.. وفي الحب قوة عجيبة غريبة قادرة على تحريك كل الطاقات المخزونة والمعطلة في الأعماق الإنسانية.. كأن هذه القوى الغريبة تحرص على أن تجعل المحب عريسا.. أو كأنه عريس مزود بكل أسلحة القوة والجمال والحنان والأبوة والفروسية.. وتجعل الفتاة في غاية النعومة والأمومة وبعد النظر.. من أجل أن تبقى هذه العلاقة، ومن اجل أن يكون عش وفي العش عصافير صغيرة تستأنف رحلة الأبوين نحو أعشاش جديدة
والحب أصعب العلاقات وأروعها وأكثرها قسوة أيضا.. فالمحبون قساة على أنفسهم.. ظالمون لأنفسهم ولغيرهم من الناس، ويبالغون في كل شيء.. وتصبح العلاقة مرهقة للجميع.. لأن الحب هو جوهر كل العلاقات.. فإذا اهتز، اهتزت الدنيا كلها
وأصعب من الحب: الصداقة
الصداقة بين رجل وامرأة صعبة جدا. لأن الصداقة معناها أن يرتفع الجميع بشعوره فوق كل ما يثير ويمتع ويوجع أيضا.. فوق اللمس.. فوق الهمس.. فوق المنفعة.. يرتفع الإنسان فوق الإحساس.. ولكن لا ينكره. وارتفاعه فوق الإحساس، معناه ألا يهتز به وفي نفس الوقت يحتفظ به وهذا صعب.. ولكن ليس مستحيلا. فما أندر أن يجد الإنسان صديقا يحبه بلا مصلحة، ويقدره بلا ثمن.. وربما كانت صعوبة الصداقة بين الرجال والنساء أو بين الرجال والرجال، هي التي جعلتنا نستريح إلى زيارة المقابر.. فهذه الزيارة لها معنى واحد: ان الصداقة لا تقوم إلا بين اثنين: أحدهما ميت.. أو من الأفضل أن يموت