شاطئ الذكرى

زاد حزنى وانينى

والى شاطئ ذكراى

رمانى

موج شوق وحنينى

وبعثت الحب شلال زهور

ونشيدا هز اركان سنينى

فانطفأ رجع انينى

خلت قلبين يرفان على دنيا الامان

انما قد كان طيرا واحدا

قدكان قلبا واحدا

قد طار عن ماضيا

نحو النهاية

قلت : يا قلب رويدا

انها لازالت الاولى

ولازالت البداية

امل اللقاء

اخاطبك حبيبتى وكلى امل بلقائك

اخاطبك بعدما سالت بالدموع عينك

اخاطبك وكلى رجاء ان تلمس يدى يداك

حبيبتى

من يوم سفرى وعيناى لم تنعم بمنامى

تأتينى بمنامى اتخيلك بطرقاتى

اسابق الايام لآراك

فمتى ينعم لسانى بمغازلة عينيك

ويداى بملامسة يديك

حبيبتى

كم اشتاق لرؤياك

وكم اعيش كئيبا لفرقاك

وكم احاول الاستقرار بربوع مدينتك

التى لا يسكنها غيرى

مدينتك التى هى لى وحدى

فيا حبيبتى هل انت سعيدة بما خط قلمى ؟

الحياة

هذا هو الانسان

....لا وجود

ثم وجود

ثم طفلا ما يحيط

ينتظر المعين

المعين الله

ثم الوالدين

اصبح الطفل الضعيف

يقدر...

يتمسك بالجدار

ثم بدا له ... قوة

قوة تبين

هى خطوة

تتبعها خطأ

خطأ

لابد فيها من سقوط

والعود يقوى

ويقوى

عمر وسنين

يشيل من هموم الدنيا

كما يشيل القلب

ناظر القمر

اوله هلال

ثم بدر .... ثم هلال

وهذى سنة الحياة

كل طير ... طار

يحط على حدا الغصون

حطة تنتهى به الحياة

هذا هو الانسان

التراب اساسه

وعودة للتراب

فتفائل يا انسان

فالحياة قصيرة

الحياة