مفأجاة
جالس في الركن الذى يمارس فيه طقوسه المعتادة والسيجار مشتعل وكاس الجن تونيك والشاشة تبعث بضوء خافت وقمة الاستمتاع بالوقت الذى يسرقه من يومه ويرن جرس الهاتف وينظر الي من المتصل
وهو يضع هاتفه علي اذنه ويتحدث بابتسامه فشعر ان قلبه سيخرج من مكانه من شده الخوف والتوتر من الاستغاثة التي وصلت الي اذنه انها سمر تستنجد به لشعورها بهبوط مفاجئ رغم انها المكالمة الاولي الا انه شعر بشعور غريب لم يشعر به من قبل فمن اول نظرة اليها عندما شاهدها في الحفل المقام اوسؤاله الي عبد الرحمن هل هي ابنة مجدي كانت عينيه تبحث عنها كلما اختفت بملابسها المثيرة رغم الحجاب صورة استرجعها سريعا وهو يرتدي حذاءه ويسرع الي بيتها رغم انه لم يدخله قبل
كان الباب مفتوح وهي جالسة علي حافة السرير بملابس النوم التي يراها كالقمر وعيونه تنظر اليه والعرق يتصبب من وجهها وهو لا يدري ماذا يفعل غير الذوبان داخل الروح التي تتنهد بين يديه واحضر كوب من الماء لمحاولة ان يضمها الي صدره فأنتبه لجلستها ثم اقترب منها وجلس بجانبها وتحدث بابتسامه مردفا: عامله ايه فردت سمر : الحمد لله
اقترب طارق اكثر منها ثم ازاح الطرحه من علي وجهها وتحدث بابتسامه مردفا: بسم الله ما شاء الله انتي فعلا حلوه قووى
سمر بتوتر: شكرا ربنا يخليك
!!وطلبت الاتصال بوسام هو من يعلم اين الدواء
استغرب طارق من طلبها ونفذ ما طلبته وحضر هو وصديقة له وقام بفتح البراد واحضر زجاجة وكوب من الماء ووضع بعض النقاط لتخفيض الضغط وكتنت اخر مرة يري ايهاب فيها هذه الزجاجة كان البيت عبارة عن استديو كما يسميه اهل الامارات حجرة ومطبخ داخلي وحمام احس طارق بانه يجب ان يرحل هو و وسام وصديقته علي وعد بعمل اتصال للاطمئنان عليها
يتبع