الجمعة، 21 نوفمبر 2008

«أتلانتيس النخلة».. مدينة اتلانتيس الغارقة قبلة الزوار على مدار الساعة













































































































































































































































































صور من افتتاح «أتلانتيس النخلة»..





























«أتلانتيس النخلة».. منتجع خيالي على أرض الواقع




فيه أغلى جناح في دبي وكل أنواع أسماك العالم




من الممكن القول إن منتجع «اتلانتيس النخلة» في دبي هو من بين أكثر المشاريع السياحية العالمية التي لاقت تغطية إعلامية لا مثيل لها قبل افتتاحها، فمنذ ان أعلنت شركة «كيرزنر انترناشونال» بناء هذا المشروع الفريد ليكون الاول على جزيرة النخلة، بعد الفرع الاول في جزر الباهاماس، راحت وسائل الاعلام تترقب يوم الافتتاح الكبير خاصة ان هذا المشروع هو الاكبر من نوعه في المنطقة العربية، ويضم 1539 غرفة وفيه أغلى جناح، ويمتد على مساحة 460 ألف متر مربع ويضم أكثر من 65 نوعا من الاسماك في العالم، و17 مطعما. فكل ما في هذا المنتجع فريد وغريب، لدرجة انه تعمَّد بالنار قبيل افتتاحه، فقبل أيام معدودة من فتح ابوابه امام الزوار حصل حريق في البهو الرئيسي قضى على السقف ولكنه لم يقف عائقا في طريق قيام الشركة بقبول الحجوزات بعد 12 يوما فقط من حادثة الحريق. وقد يكون هذا المنتجع من بين أكثر المنتجعات التي شكلت مادة دسمة للإعلام لتناقل أخبارها، وكل هذا قبل الافتتاح الرسمي. على بعد حوالي 30 دقيقة من مطار دبي الدولي، تصل الى فندق ومنتجع «اتلانتيس النخلة»، فتشعر، وأنت في الطريق الخاص بالمنتجع، بالرهبة خاصة عندما يطالعك منظر القنطرة العملاقة، ويبدو الفندق من بعيد اشبه بقلعة مسطحة لها باب ضخم يجعلك تشعر وكأنه يخبئ وراءه الأسرار والأساطير والألغاز، خاصة إذا كنت قد شاهدت سلسلة «ستارغيت اتلانتيس» التي ترتكز على اسطورة مدينة اتلانتيس التي يقوم ابطالها باكتشاف الكواكب الاخرى من خلال بوابة المدينة الشهيرة، وكان يعرف مواطنوها باسم Ancientsأو «الأولون» وهم من اطلقوا اسم اتلانتيس على المدينة الخرافية. وفي يوم من الايام قرر أهالي المدينة العودة الى الارض عبر البوابة، وهنا بدأت اسطورة «أتلانتيس» المدينة المفقودة القابعة في قعر المحيط ولا يعرف أحد طريقا إليها، بعد ان اختفت المدينة وغرقت في مياه المحيط. ولكن عند وصولك الى بوابة منتجع «أتلانتيس النخلة» تدرك انك من الأوائل الذين عرفوا مكان وجود مدينة «أتلانتيس» خاصة عندما ترى في البرج الشرقي للمنتجع بقايا المدينة الغارقة في قعر المحيط والسابحة في مياه زرقاء تضم كل انواع أسماك البحار والمحيطات، ففكرة منتجع «اتلانتيس» مبنية على الاسطورة الشهيرة للمدينة الغارقة


يتألف المنتجع من برجين، شرقي وغربي، فهيئ نفسك للمشي، المساحة شاسعة، البهو الرئيسي لا يشبه ردهات الفنادق الاخرى، فهو بمثابة معلم سياحي بحد ذاته، لا تمر ثانية من دون ان ترى فلاش الكاميرا يضيئ المكان، فكل ما في المنتجع هو من وحي البحر وأمواجه، وشارك في تصميمه نخبة من المصممين العالميين من بينهم جيفري بيرز، وآدم تيهاني، صاحب فكرة التصميم المؤلف من عدة قطع زجاجية ملونة تنتصب في وسط البهو وتشكل مركز الجذب الرئيسي في المكان، فجميع المصممين المشاركين في ديكور الفندق عملوا جنبا الى جنب لخلق جو متناغم من حيث الالوان والافكار والتصميمات، ففي كل مرة تنظر فيها الى أي زاوية من المكان تكتشف تفصيلا لم تره من قبل، رسومات رائعة تزين السقف، أعمدة من وحي الاسماك والبحار، حتى السجاد بنقشة الرمال والحصى والصفد والاسماك، والموسيقى التي تسمعها في البهو تشعرك وكأنك في قعر المحيط لا يتخللها إلا صوت نافورة ماء عملاقة، والى جانب البهو الرئيسي تجد اماكن خاصة باحتساء القهوة تتميز بتصميمات اكثر من رائعة تتدلى من جوانبها قطع الزجاج الملونة لتكمل القصة وتحكي الاسطورة، وفي كل مرة تتوجه فيها الى البرج الشرقي وفي أي وقت من النهار والليل ترى حشودا غفيرة تقف امام المدينة الغارقة في الماء وتلتقط الصور، وتتغزل بجمال الاسماك، وترى طوابير لا تنتهي من الذين يرغبون بالتقاط صورة لهم على كرسي الملك اتلانتين.
إلى جانب كونه فندقا يجسد اسطورة ويترجمها من خلال الديكورات، إلا أنه يعتبر مدينة كاملة متكاملة ووجهة سياحية بحد ذاتها، ويناسب بشكل خاص العائلات مع الاطفال لما يزخر به من مرافق مخصصة لهم وفيه اكثر من 160 جليسة اطفال، ويعمل فيه أكثر من 3 آلاف موظف من أكثر من 70 جنسية على راحة الزبائن.
تدب في البرج الشرقي الحركة الدائمة لأنه يضم مركز «اكوافينتشير» للمغامرات المائية، هو عبارة عن منطقة شاسعة تضم 18 مليون لتر من المياه، وتشمل مغامرات مشوقة على امتداد سلسلة من الشلالات والمقرونة بأمواج ومنحدرات وأهرام بابلية مائية يصل علوها الى 30 مترا بالاضافة الى 7 منحدرات اثنان منها يقذفان المغامرين من فوق بحيرات تسكنها اسماك القرش.
ولمحبي التعرف الى عالم مدينة «أتلانتيس» يمكنهم زيارة الغرف المفقودة Lost Chambers التي يقوم دليل سياحي متخصص بتقديم المعلومات اللازمة عنها عبر متاهة تحت الارض في انفاق توفر رؤية مائية لبقايا جزيرة «أتلانتيس».
واذا كنت من محبي الدلافين يمكنك السباحة مع تلك المخلوقات الجميلة والذكية في مركز يمتد على مساحة 4.5 هكتار، ويقوم مصورون محترفون بالتقاط أجمل الصور للزوار مع تلك المخلوقات المميزة، كما تتم خلال اليوم عدة حصص مخصصة لعروضات خاصة تكون الدلافين ابطالها. وللتعرف على البيئة البحرية لا بد من زيارة «إمباسادور لاغون» التي تضم اكثر من 11 مليون لتر من المياه تشمل معرضا تحت الماء للزائرين الراغبين بمشاهدة مئات المخلوقات البحرية عن قرب ومنصة خاصة لمشاهدة مجسم ضخم لجزيرة «أتلانتيس» الاسطورية.
ويضم المنتجع ايضا عدة نواد خاصة بالصغار بجميع الأعمار بالاضافة الى قاعة مخصصة لعرض الافلام، تمكن الصغار من رؤية الاسماك وهم يشاهدون فيلمهم المفضل، كما يضم المنتجع برك سباحة عديدة وشواطئ رملية ناعمة تطل على أبنية مدينة دبي الساحرة. وفي هذا القسم من المنتجع، تنتشر اهم المطاعم العالمية بما فيها مطعم «روندا لوكاتيلي» للطاهي الشهير جورجيو لوكاتيلي، ومطعم «نوبو» لصاحبه الشيف نوبو وشريكه الممثل روبرت دي نيرو، ومطعم «ميشال روستان» الفرنسي و«اوسيانو» التابع للطاهي الشهير سانتي سانتاماريا المتخصص في تقديم الاطباق البحرية، ويتميز بديكور رائع حيث تطل نوافذه الضخمة مباشرة على الماء والاسماك.
أما القسم الغربي من الفندق فيضم المركز الصحي الذي يمتد على طابقين على مساحة 1900 متر مربع وفيه تجد كل العلاجات المتوفرة في ارقى السبا العالمية، ابتداء بالعلاجات المفعمة بعطور الشرق الاوسط انتهاء بالعلاجات المنشطة المستقاة من خواص الغابات المطرية. فهناك علاج فريد يقوم خلاله فريق من الاخصائيين بدلك الجسم بالقهوة والعسل والطيب الاروماتي لتقشير البشرة، وتتم العلاجات في خصوصية تامة، ويوفر المركز خدمات خاصة بالازواج في جناح يعرف بالجناح الرئاسي يتميز بمخرج ومدخل خاص، وتقدم فيه العلاجات للأزواج في نفس الوقت.
وينفرد المركز بتقديم علاجات بيستشان غونزاليس لتدريم أصابع اليدين والرجلين في غرف مجهزة بأحدث المعدات، بالاضافة الى خدمة فريدة للرجال، تخصص غرفا خاصة للحلاقة والاهتمام بتشذيب اللحية. وفي الطابق العلوي للسبا تجد النادي الصحي الذي يطل على البحر وبرك السباحة ومجهز بأفضل المعدات يشرف عليه نخبة من المدربين العالميين.
ويوفر المركز الصحي فرصة التدليك في أكشاك خاصة بمحاذاة برك السباحة الخارجية حتى لا تفوت عليك أي نسمة وأي شعاع شمس دافئ في هذا الموسم الذي يتميز بمناخ معتدل ورقيق.
بالنسبة للإقامة في الفندق فهي تتراوح ما بين الاقامة في غرف عادية او فى الابراج الملكية وتبدأ كلفتها من 454 دولارا اميركيا، وتضم «إمبيريال كلوب» و«لوست تشابرز سويت» التي يمتد كل جناح منها على طول 3 طوابق مع اطلالة خلابة مباشرة على «إمباسادور لاغون» من غرفة النوم الرئيسية، وهذان الجناحان يخلقان إحساسا بأن المرء يسكن تحت البحر على قرب من بقايا مدينة «اتلانتيس».
اما بالنسبة لـ«بريدج سويت» فهو الجناح الاغلى في دبي ويبلغ ثمن الاقامة فيه 25 ألف دولار أميركي، وتبلغ نسبة الانشغال فيه 100 بالمائة لدرجة انه لم يتسن لادارة الفندق التقاط صور له بعد. Bridge Suite أو «جناح الجسر» يمتد بين البرجين الشرقي والغربي وتبلغ مساحته 924 مترا مربعا ويتم الوصول اليه عبر مصعد خاص، ويتألف من 3 غرف ويطل على جزيرة نخلة الجميرا والخليج العربي عبر جدران زجاجية تمتد من ارضية الجناح حتى سقفه، وأثاثه من توقيع Frette العالمية.
ولمحبي التسوق يمكن الاستفادة من الاقامة في الفندق للتسوق في جادات «ذا افينيوز» الواقعة في الطابق السفلي للبرج الشرقي وتنتشر فيها محلات عديدة تبيع اهم الماركات العالمية بالاضافة الى محل اتلانتيس لبيع التذكارات الخاصة بالفندق.
للوصول الى فندق ومنتجع «اتلانتيس النخلة» عبر نفق للسيارات تحت الماء يضم 6 مسارات ينتهي عند بداية المنتجع. كما يمكن للزائرين والمرتادين ترك سياراتهم في مواقف آمنة مخصصة واستخدام المركبات المتسلسلة التي ستعبر عبر وسط جزيرة النخلة جميرا وصولا الى المنتجع.
يشار الى ان المغامرات المائية مفتوحة امام غير المقيمين ويمكن الدخول لقاء مبلغ 60 دولارا للكبار و52 دولارا للصغار.
من المرتقب أن يتم افتتاح الفندق رسميا غدا، وعلى مدى ثلاثة ايام، وستشارك في الحفل الاول المغنية الاسترالية العالمية كايلي مينوغ والفنانة اللبنانية نوال الزغبي والممثلة البريطانية كاثرين زيتا جونز، بالاضافة الى كوكبة من اشهر الفنانين العالميين. وسيقام الحفل على البركة الرئيسية الخارجية.

الأحد، 16 نوفمبر 2008

ما الحب إلا للحبيب الأول



فى قديم الزمان كان لملك أربع زوجات.. كان يحب الرابعة حباً جنونياً، ويعمل كل ما فى وسعه لإرضائها..
أما الثالثة فكان يحبها ولكنه يشعر بأنها قد تتركه من أجل شخص آخر!..
والزوجة الثانية كانت من يلجأ إليها ودائماً تستمع إليه ويجدها بجانبه عند الشدائد..
أما الزوجة الأولى فكان يهملها ولا يرعاها، ولا يؤتيها حقها، مع أنها كانت تحبه كثيراً، وكان لها دور كبير فى الحفاظ على مملكته! مرض الملك وشعر باقتراب أجله، ففكر وقال: لدى الآن أربع زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحيداً..
فقال لزوجته الرابعة: أحببتك أكثر من باقى زوجاتى، ولبيت كل رغباتك وطلباتك، فهل ترضين أن تأتى معى لتؤنسينى فى قبرى؟ فقالت: مستحيل!.. وانصرفت فوراً دون إبداء أى تعاطف مع الملك!
فأحضر زوجته الثالثة وقال لها: أحببتك طيلة حياتى، فهل ترافقيننى فى قبرى؟ فقالت: بالطبع لأ.. الحياة جميلة، وبعد موتك سأذهب وأتزوج من غيرك!
فأحضر الزوجة الثانية وقال لها: كنت دائماً ألجأ إليك عند الضيق ولطالما ساعدتنى فهلا ترافقيننى فى قبرى؟ فقالت: سامحنى لا أستطيع تلبية طلبك، ولكن أكثر ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك! حزن الملك حزناً شديداً على جحود هؤلاء الزوجات.. وإذا بصوت يقول: أنا أرافقك فى قبرك.. أنا سأكون معك أينما تذهب!!
فنظر الملك فإذا بزوجته الأولى، وهى تبدو هزيلة ضعيفة مريضة، بسبب إهمال زوجها لها، فندم الملك على سوء رعايته لها فى حياته وقال: كان ينبغى لى أن أعتنى بك أكثر من الباقيات.. ولو عاد بى الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتى الأربع!. فى الحقيقة أحبائى الكرام كل منا لديه أربع زوجات..
الرابعة هى الجسد: مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا فستتركنا الأجساد فوراً عند الموت..
والثالثة هى الأموال والممتلكات.. عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين..
والثانية هى الأهل والأصدقاء: مهما بلغت تضحياتهم لنا فى حياتنا فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا لقبورنا عند موتنا..
أما الأولى فهى العمل الصالح: ننشغل عن تغذيته والاعتناء به بسبب اتباع شهواتنا وجمع أموالنا والتهاون فى تعاليم ديننا، مع أن أعمالنا هى الوحيدة التى ستكون معنا فى قبورنا