للوجوه التى تتيبس تحت قناع الكابة
انحنى لدروب نسيت عليها الدموع
لاب مات اخضرا كالسحابة
وعلى وجهه شراع
انحنى ولطفل يباع
كى يمسح الاحذية
ولصخر نقشت عليه بجوعى
انه مطر يتدحرج تحت جفونى وبرق
ولبيت نقلت معى فى ضياعى ترابه
انحنى هذه كلها وطنى لامصر
الحياة حلم والالم حقيقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق