الخميس، 25 أغسطس 2022

بقايا عذراء


مفأجاة

جالس في الركن الذى يمارس فيه طقوسه المعتادة والسيجار مشتعل وكاس الجن تونيك والشاشة تبعث بضوء خافت وقمة الاستمتاع بالوقت الذى يسرقه من يومه ويرن جرس الهاتف وينظر الي من المتصل 
وهو يضع هاتفه علي اذنه ويتحدث بابتسامه فشعر ان قلبه سيخرج من مكانه من شده الخوف والتوتر من الاستغاثة التي وصلت الي اذنه انها سمر تستنجد به لشعورها بهبوط مفاجئ رغم انها المكالمة الاولي الا انه شعر بشعور غريب لم يشعر به من قبل فمن اول نظرة اليها عندما شاهدها في الحفل المقام اوسؤاله الي عبد الرحمن هل هي ابنة مجدي كانت عينيه تبحث عنها كلما اختفت بملابسها المثيرة رغم الحجاب صورة استرجعها سريعا وهو يرتدي حذاءه ويسرع الي بيتها رغم انه لم يدخله قبل 
كان الباب مفتوح وهي جالسة علي حافة السرير بملابس النوم التي يراها كالقمر وعيونه تنظر اليه والعرق يتصبب من وجهها وهو لا يدري ماذا يفعل غير الذوبان داخل الروح التي تتنهد بين يديه واحضر كوب من الماء لمحاولة ان يضمها الي صدره  فأنتبه لجلستها   ثم اقترب منها وجلس بجانبها وتحدث بابتسامه مردفا: عامله ايه فردت سمر : الحمد لله
اقترب طارق اكثر منها ثم ازاح الطرحه من علي وجهها وتحدث بابتسامه مردفا: بسم الله ما شاء الله انتي فعلا حلوه قووى
سمر بتوتر: شكرا ربنا يخليك
 !!وطلبت الاتصال بوسام هو من يعلم اين الدواء 
استغرب طارق من طلبها ونفذ ما طلبته وحضر هو وصديقة له وقام بفتح البراد واحضر زجاجة وكوب من الماء ووضع بعض النقاط لتخفيض الضغط وكتنت اخر مرة يري ايهاب فيها هذه الزجاجة كان البيت عبارة عن استديو كما يسميه اهل الامارات حجرة ومطبخ داخلي وحمام احس طارق بانه يجب ان يرحل هو و وسام  وصديقته علي وعد بعمل اتصال للاطمئنان عليها


يتبع  

ليست هناك تعليقات: