الثلاثاء، 23 مارس 2010

انطوات الصفحة


( حالتى )

بحثت كثيرا بين الكلمات ومعانيها وابحرت بالشعر
والنثر لاعبر عن نفسى عن كيانى فلم افلح ولم اجد
ضالتى .. اعذرينى فانا لا استطيع ان اعبر عن نفسى
واصف حالتى انا بسيط جدا وصفحة مفتوحة
حاولى قراءتها
كل الذى اعرفه انى احبك فهل هذا يكفى ؟

( صفحة خاطئة)

ابحثى بذاتى فتشى بكلماتى حاولى ان تفهمينى لا تقرئى صمتى ارجوك
فقط انظرى بعيونى شاهدى لهفتى ادركى مشاعرى
ارجوك لا تزيدى اللوعة بقلبى حاولى مجددا

( سقطت الورق )

تكلمت كثيرا طلبت منك المحاولة موقفك ثابت انا لم اكن كاذبا
ولا انا بمنافق اتهمتنى بالكذب جردتنى من صدقى
اخذت كل راسمالى بهذه الدنيا فلم يعد شئ اطلبه منك سوى ان تطوى صفحتى

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

لا تحاول أن تعيد حساب الأمس .. وما خسرت فيه ..
فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى ..
ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى ..
فانظر الى تلك الأوراق التي تغطي وجه السماء ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزءاً منها

غير معرف يقول...

حياتى.. لا تحاول البحث عن حلم خذلك.. وحاول أن تجعل من حالة الإنكسار بداية حلم جديد ولا تقف كثيراً على الأطلال خاصة اذا كانت الخفافيش قد سكنتها والأشباح عرفت طريقها.. وابحث عن صوت عصفور يتسلل وراء الأفق مع ضوء صباح جديد

عــلاء ســالـــم يقول...

جميله بجد

(فقط انظرى بعيونى شاهدى لهفتى ادركى مشاعرى)

أعجبتني جداً هذه الجمله
فليس هناك أصدق من لسان الحال كاللهفه و نظرة العيون

خالص تحياتي لقلمك المتميز

شيماء الجمال يقول...

جميله قوى واحساس عالى بس خلينى اقولك ان هناك اوراق وصفحات فى حياتنا لا نستطيع طويها او حذفها من قاموس حياتنا منها ورقه ميلادنا والاوراق المهمه كالشهادات وعقود الزواج والطلاق نحتفظ بهما الى الابد
تحياتى صديقى
شيماء الجمال